للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل ثَبَت أن الصحابة

كانوا لا يتوضئون للصلاة

إلا بعد سماع الإقامة؟

• وردت زيادة ضعيفة تَفرَّد بها أبو جعفر المؤذن، فيما أخرجه الإمام أحمد وأبو داود في «سننه» رقم (٥١٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي الْمُثَنَّى (١)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «إِنَّمَا كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَالْإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً، غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ: (قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ)، فَإِذَا سَمِعْنَا الْإِقَامَةَ تَوَضَّأْنَا، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ» قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ (٢).

• تابع محمدَ بن جعفر على زيادة: «فَإِذَا سَمِعْنَا الْإِقَامَةَ تَوَضَّأْنَا، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ»:

١ - حجاج بن محمد، كما عند أحمد (٥٦٧٣).

٢ - أبو النضر هاشم بن القاسم، أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (١٩٩٢).

٣ - وهب بن جرير، كما عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٧٧٠).

٤ - سهل بن حماد، أخرجه الدارمي في «سننه» (١٢٢٩).


(١) وأبو المثنى ليس من مشاهير أصحاب ابن عمر، ووثقه أبو زُرعة، وذَكَره ابن حبان في «الثقات».
(٢) والسياق لأبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>