للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥، ٦ - أبو عامر العَقَدي وعيسى بن يونس، كما عند ابن الجارود في «المنتقى» (١٦٤).

• رواه جماعة دون الزيادة:

١ - يحيى بن سعيد، أخرجه النسائي (٦٢٨) وغيره.

٢ - محمد بن جعفر، كما عند البزار في «مسنده» (٦١٥٣).

٣ - ابن مهدي، أخرجه أحمد (٥٦٠٢) وغيره.

٤ - الطيالسي في «مسنده» (٢٠٣٥).

٥ - حجاج، كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢١٣٦).

خالف أبو جعفر إسماعيل بن أبي خالد فأوقفه دون الزيادة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢١٤٨): حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ؛ لِيَعْلَمَ الْمَارُّ الأَذَانَ مِنَ الإِقَامَةِ.

• والخلاصة: أن رواية إسماعيل- وهو ابن أبي خالد- أرجح لثقته وقد تابعه على ذلك نافع (١)، وله شاهد من حديث أنس، أخرجه البخاري (٦٠٣) ومسلم


(١) أخرجه البزار في «مسنده» رقم (٥٧٤١): حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، وَالإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً.
تابع الحسنَ بن الصباح عبدُ الكريم بن الهيثم وأبو بكر محمد بن عبد الله الزهيري، أخرجهما الدارقطني في «سننه» (٩١٨).
وسعيد بن المغيرة أبو عثمان قال فيه أبو حاتم: كان ثقة، حسبك به فضلًا. وذَكَره ابن حبان في «الثقات».
وقال البزار عقب الخبر: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عِيسَى إِلَّا سَعِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>