للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨/ ٩/ ٢٠٢٤ م): هل زُهير فيه مقال أم لا (١)؟

• الحديث الثاني: ما أخرجه الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٥٨٠٤): حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ (٢)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ».

وتابع سفيان- وهو الثوري- سفيان بن عيينة، علقه البخاري، ووَصَله أحمد (١٩١٧)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦١٠٤)، وابن ماجه (٢٩٣١).

وتابعهما حماد بن زيد، أخرجه مسلم (١١٧٨)، وأبو داود في «سننه» رقم (١٨٢٩)، وغيرهما.

وتابعهم هُشيم وابن جريج، أخرجهما أحمد (١٨٤٨)، (٢٠١٥).

• وتابعهم أيوب السَّختياني، وعنه يزيد بن زُرَيْع، واختُلف عنه:

أ-أحمد بن المقدام، كما عند ابن الجعد في «مسنده» (١٦٢٦).

ب-أحمد بن عبدة الضبي، أخرجه الترمذي (٨٣٤).

وخالفهما إسماعيل بن مسعود فزاد: «وليقطعهما أسفل الكعبين» أخرجه النَّسائي في «سننه» (٢٦٧٩) وبدون الزيادة في «الكبرى» (٣٦٤٥)، وروايتهما أرجح،


(١) قال أبو زُرعة: ثقة إلا أنه سَمِع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
وقال أحمد: زهير من معادن العلم. وفي نسخة: الصدق.
وقال النَّسائي ثقة ثبت.
ووثقه البزار.
وقال ابن حبان: وكان حافظًا متقنًا، وكان أهل العراق يقولون: إذا مات الثوري ففي زهير خلفٌ. وكانوا يُقدِّمونه في الإتقان على غيره من أقرانه.
(٢) لجابر بن زيد أبي الشعثاء عن ابن عباس أحاديث في «الصحيحين» أو أحدهما، منها: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا» (خ/ ٥٤٣ م/ ٧٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>