للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مرويات افتراق الأمة]

• وردت فيه أخبار:

• الحديث الأول: أخرجه الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٤٥٩٦): حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى- أَوْ: ثِنْتَيْنِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى- أَوْ: ثِنْتَيْنِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً».

تابع خالدًا جماعة:

١ - الفضل بن موسى، أخرجه الترمذي في «سننه» (٢٦٤٠)، والحاكم في «مستدركه» (١٠، ٤٤٢) (١)، والآجُري في «الشريعة» (٢٢).

٢ - النضر بن شُميل، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٥٩١٠)، وابن حبان (٦٢٤٧)، والمستغفري في «دلائل النبوة» (٧٨)، والآجُري في «الشريعة» (٢٠١).

٣ - ابن أبي عَدي، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٦١١٧).


(١) وقال عقبه: هَذَا حَدِيثٌ كَثُرَ فِي الْأُصُولِ «وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مِثْلُهُ».
وَقَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَاتَّفَقَا جَمِيعًا عَلَى الِاحْتِجَاجِ بِالْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، وَهُوَ ثِقَةٌ.
وتَعقَّبه الذهبي فقال: ما احتج مسلم بمحمد بن عمرو منفردًا، بل بانضمامه إلى غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>