للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سؤاله عن خالد بن الوليد -

أخرج الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٩٠٨٩): حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَهُوَ يَتَخَلَّلُ النَّاسَ يَسْأَلُ عَنْ رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَأُتِيَ بِسَكْرَانَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ أَنْ يَضْرِبُوهُ بِمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَحَثَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ التُّرَابَ».

وتابع صفوانَ بن عيسى على التحديث عثمانُ بن عمرو ورَوْح بن عُبَادة وحاتم بن إسماعيل، وتابعهم آخرون، دون لفظ التحديث، وهم زيد بن الحُبَاب وعُبيد الله بن موسى وعبد الله بن وهب.

• ورواه جماعة عن الزُّهْري دون لفظ التحديث:

١ - مَعْمَر بن راشد، أخرجه الشافعي في «مسنده» (١٥٦٣).

٢ - محمد بن عمرو، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٦٣٦).

٣ - علي بن مُسهِر، أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» (١٠٨٨).

• وخالف الجميع:

١ - عُقَيْلُ بن خالد، فأَدْخَل عبد الله بن عبد الرحمن بين الزُّهْري وعبد الرحمن بن الأزهر، أخرجه أبو داود في «سُننه» (٤٤٨٨) وغيره. وحَكَى النَّسائي الخلاف ورَجَّح رواية عقيل بإثبات عبد الله بن عبد الرحمن.

٢ - أسامة بن زيد (١) في رواية عند ابن أبي الفوارس في «فوائده» (٢٦٧) فأَدْخَل


(١) عنه زيد بن الحُبَاب، وسَبَق أن جمهور الرواة عن أسامة بإسقاط الواسطة، وأربعة من الرواة بالتحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>