للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أقامها الله وأدامها]

• قال الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٥٢٨) (١): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- أَوْ: عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ أَنَّ بِلَالًا أَخَذَ فِي الْإِقَامَةِ، فَلَمَّا أَنْ قَالَ: (قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ)، قَالَ: النَّبِيُّ : «أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا» وَقَالَ فِي سَائِرِ الْإِقَامَةِ كَنَحْوِ حَدِيثِ عُمَرَ فِي الْأَذَانِ.

وتابع أبا داود ابنُ منيع، أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (١٠٤).

وتابع سليمانَ بن داود وكيعٌ، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٩١).

وَهَذَا إِنْ صَحَّ شَاهِدٌ لِمَا اسْتَحْسَنَهُ الشَّافِعِيُّ مِنْ قَوْلِهِمْ: (اللَّهُمَّ أَقِمْهَا وَأَدِمْهَا وَاجْعَلْنَا مِنْ صَالِحِ أَهْلِهَا) عَمَلًا وَبَعْضُ هَذِهِ اللَّفْظَةِ فِيمَا.

• الخلاصة: أن الخبر ضعيف لجهالة رجل من أهل الشام، وضَعْف شهر.

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الشافعي (٢):


(١) ومن طريقه البيهقي في «سننه الكبير» (١٩٤٠) وفي «الدعوات» (٧١).
(٢) وُلد بقرية شِرِنْقاش التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، بتاريخ (١٢/ ٣/ ١٩٨٤ م) حاصل على الثانوية العامة عام (٢٠٠١ م).
ثم بعدها بعامين- وهو في السنة الثانية من كلية تجارة، جامعة المنصورة- تَعرَّف على شيخنا أبي عبد الله في مُجمَّع الرحمن بطلخا، ثم جاء منية سمنود في رفقة الشيخ هاني الدميري، واستقر فيها نحو عشر سنوات على فترات متقطعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>