قال الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٤٤٦٦): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ أَنَّهُ زَنَى بِامْرَأَةٍ سَمَّاهَا لَهُ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمَرْأَةِ، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ زَنَتْ، فَجَلَدَهُ الْحَدَّ وَتَرَكَهَا».
ورواه مسلم بن خالد عن عباد بن إسحاق عن أبي حازم عن سهل، به، أخرجه أحمد (٢٢٨٧٥) وغيره، وتارة بإسقاط عباد، أخرجه الحاكم (٨١٠٩).
وله شاهد من حديث ابن عباس ﵄، أخرجه أبو داود في «سُننه»(٤٤٦٧)، وأبو يعلى في «مسنده»(٢٦٤٩) وغيرهما. وفي سنده القاسم بن فياض، ضَعَّفه ابن مَعين، ووثقه أبو داود، وقال ابن المديني: مجهول، لم يَرْوِ عنه غير هشام. وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» و «الضعفاء» وقال: ينفرد بالمناكير عن المشاهير.
الخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفه من حديث ابن عباس ومن طريق مسلم بن خالد. وكَتَب مع الباحث محمود السجاعي، بتاريخ (١١) محرم (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٧/ ٧/ ٢٠٢٤ م) على طريق عبد السلام بن حفص: رَاجِع «الكامل في الضعفاء» ورَاجِع «ضعفاء العُقيلي» للنظر في غراباته.
= انفكاك الحَجْر عنه بالإذن كانفكاك الحَجْر عنه بالبلوغ. وانظر «المغني» (٥/ ٨٧).