للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل بن عياش، قاله الطبراني.

الخلاصة: قال ابن القطان الفاسي كما في «نصب الراية» (٤/ ١٣٦): حديث أُبي هذا رُوِيَ من طرق، وليس فيها شيء يُلتفت إليه.

وانتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٢٤) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١/ ٦/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه.

• الحديث الرابع: سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٨/ ١٩٦) ما أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٦/ ٢٠٨) رقم (١١٦٨٥): حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ إِمْلَاءً، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ (١)، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «مَنْ أَخَذَ قَوْسًا عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ، قَلَّدَهُ اللهُ قَوْسًا مِنْ نَارٍ».

وتابع عبدَ الرحمن بن يحيى (٢) أخوه إبراهيم بن يحيى (٣)، كما في «تاريخ دمشق» (٥٢٢٠).

وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٨/ ٤٣٨) من طريق هشام بن عمار، عن عمرو بن واقد- وهو متروك- عن إسماعيل بن عُبيد الله، به.

ووجهة المصحح تجوزًا: أن سند الوليد إلى أبي الدرداء على شرط مسلم (٤).


(١) تابعه الحسن بن جرير كما في «مسند الشاميين» (٢٣٩)، وأحمد بن منصور ويزيد بن عبد الصمد، كما في «تاريخ دمشق» (٦٦٥٣ - ٦٦٥٤).
(٢) قال فيه أبو حاتم: صدوق. وقال فيه أحمد: لَيِّن الحديث. وضَعَّفه البيهقي.
(٣) ذَكَره ابن عساكر ولم يَذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، إذًا فهو مجهول.
(٤) ففي «صحيح مسلم» رقم (١١٢٢) من طريق الوليد، عن سعيد، عن إسماعيل، عن أُم الدرداء، عن أبي الدرداء: «إن كان أحدنا يضع يده على رأسه من شدة الحَر».

<<  <  ج: ص:  >  >>