[وقت صلاة الفجر]
• ورد فيه خبران:
• الأول: في البخاري (٥٧٨) ومسلم (٦٤٥) واللفظ لمسلم: عَنْ عَائِشَةَ زَوْج النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: «لَقَدْ كَانَ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ الْفَجْرَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ، وَمَا يُعْرَفْنَ مِنْ تَغْلِيسِ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالصَّلَاةِ».
• الثاني: عند أحمد في «مسنده» (١٥٨١٩): حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ يَزِيدُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ- أَوْ: لِأَجْرِهَا-».
تابع ابنَ إسحاق زيدُ بن أسلم من رواية أبي غسان عنه، وهي مرجوحة (١)، أخرجها النسائي (٥٤٩).
قال الزيلعي في «نصب الراية» (١/ ٢٣٦): قَالَ الْبَزَّارُ: وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ فُلَيْحَ ابْنَ سُلَيْمَانَ عَلَى رِوَايَتِهِ، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
(١) ورجحها الدارقطني في «العلل» (٤١١٨) وأعلها الإمام أحمد كما في «مسائل أبي داود» (١٨٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute