تابع أبا الوليد هشام بن عبد الملك وأبا نعيم الفضل بن دكين جماعة - سفيان بن عيينة وهاشم بن القاسم ووكيع ومحمد بن عبيد وبشر بن المفضل والهيثم بن جميل ومالك بن إسماعيل وعبد الحميد بن صالح وغيرهم -.
خالف هؤلاء العشرة في اللفظ أبو عبيد الحداد عن عاصم به أخرجه أحمد رقم (٥٦٥٠) بلفظ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الْوَحْدَةِ، أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ».
وتابع عاصمَ بن محمد عمرُ بن محمد بن زيد أخرجه أحمد (٥٩٠٨) والنسائي (٨٧٩٩).
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ ناجي بن محمد السويسي عن رواية أبي عبيدة شاذ (٢). بتاريخ ١٥ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٨/ ٢٠٢١ م. ثم أكد
(١) الْوَحْدَةُ: بِفَتْحِ الْوَاوِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَمَنَعَهُ بَعْضُهُمْ. كما في «فتح الباري» (٦/ ١٣٨) لابن حجر. (٢) واسمه عبد الواحد بن واصل وثقه غير واحد وقال أحمد كما في «الجرح والتعديل» (٦/ ٢٤): لم يكن صاحب حفظ وكان كتابه صحيحًا.