للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب مواقيت الصلاة]

[تعليم مواقيت الصلاة]

• قال إسحاق في «مسنده» كما في «المطالب العالية» رقم (٢٨٩): أَخْبَرَنَا عَمْرُو ابْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ جَاءَهُ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ ، وَكَانَ قَدْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي يَا مُحَمَّدُ عَمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ. فَسَأَلَهُ عَنْ سَاعَاتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَالصَّلَاةُ مَقْبُولَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْفَجْرَ، ثُمَّ اجْتَنِبِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ وَتَبْيَضَّ؛ فَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، فَإِذَا ابْيَضَّتْ وَارْتَفَعَتْ فَالصَّلَاةُ مَقْبُولَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَنْتَصِفَ النَّهَارُ، وَتَعْتَدِلَ الشَّمْسُ وَيَقُومَ كُلُّ شَيْءٍ فِي ظِلِّهِ، وَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي تُسَعَّرُ فِيهَا جَهَنَّمُ، فَإِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ فَالصَّلَاةُ مَقْبُولَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَصْفَرَّ الشَّمْسُ؛ فَإِنَّ الشَّمْسَ تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيِ شَيْطَانٍ».

تابع عمرَو بن محمد عيسى بنُ حماد (١)، أخرجه الشاشي في «مسنده» (٩٠١).

وتابع الليثَ عبدُ الحميد بن جعفر، أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤٩٧٩) والدارقطني في «النزول» (١٢) وزاد والدَ عون بين عون بن عبد الله وابن


(١) وخالفهما زيد بن يحيى بن عبيد فقال: عن محمد بن عجلان عن المقبري عن سعيد بن المسيب عن عمرو بن عبسة، كما ذكره الدارقطني في «علله» (١٤٦٦) وقال: ووهم في ذكر سعيد بن المسيب … وقال: وقول الليث أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>