للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَائِضِ شَيْئًا أَلْقَى عَلَى فَرْجِهَا ثَوْبًا».

تابع موسى بنَ إسماعيل أبو عمر كما عند البيهقي في «سننه الكبرى» (١٥٠٦).

خالف أيوبَ خالد فجَعَلها من فتيا أُم سلمة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (١٧٠٨٥): حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فِي مُضَاجَعَةِ الْحَائِضِ: إِذَا كَانَ عَلَى فَرْجِهَا خِرْقَةٌ.

• الخلاصة: أن مداره على عكرمة واختُلف في سماعه من أزواج النبي ، وقد قال ابن المديني: لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي . وقال البخاري: سَمِع ابن عباس وأبا سعيد وعائشة. وقال أبو حاتم: سَمِع من عائشة.

٢ - فتيا عائشة، فيما أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٧٢٦): حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ كُتَّابِ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ مَسْرُوقًا رَكِبَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَبُو عَائِشَةَ؟ مَرْحَبًا. فَأْذِنُوا لَهُ، فَدَخَلَ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ وَأَنَا أَسْتَحْيِي. فَقَالَتْ: إِنَّمَا أَنَا أُمُّكُ وَأَنْتَ ابْنِي. فَقَالَ: مَا لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَتْ: لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا فَرْجَهَا. (رجاله ثقات).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>