١ - قال الإمام البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٩٨٩): حَدَّثَنَا شِهَابٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ السَّلَامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَضَعَهُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ، فَأَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»
• والخلاصة: أن في إسناده (شهاب)(٢) غير منسوب، لكن نسب في روايتين في غير هذا الحديث إلى ابْن مَعْمَرٍ الْعَوْقِيّ.
وقد ذكره ابن حبان في ثقاته، وقال: كان متيقظًا حسن الحفظ لحديثه.
وقال فيه ابن حجر: ثقة صاحب حديث.
وانتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن علي، بتاريخ ١٣ ربيع أول ١٤٤٤ هـ موافق ٩/ ١٠/ ٢٠٢٢ م بقوله: إسناده صحيح، ولمتنه شواهد.
وكتب شيخنا مع الباحث أبي عمار، عبد المقصود الكردي، بتاريخ ٢٢
(١) تنبيه: سبق هذا التبويب في (سلسلة الفوائد) (١/ ٣٦ - ٤٢) وذكرت فيه آية الحشر وحديث ابن مسعود المتفق عليه في التشهد. (٢) وهناك آخر، اسمه شهاب بن عباد العبدي، ثقة (خ م ت ق)، لكن ليس من شيوخه في الأدب المفرد حماد بن سلمة، وإن كان من شيوخه في الكتب الستة.