• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٠٠٩): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، وَكُنْتُ أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَ النَّبِيَّ ﷺ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ:«يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ».
تابع وكيعًا عدد-يحيى القطان وزهير بن معاوية ومعمر وابن جريج- على هذا السياق إلا جريرًا فقال:«مذاكيره» أخرجه النسائي في «الكبرى»(١٤٧).
قال أبو داود في «سننه»(١/ ٥٤): وَرَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِقْدَادِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، لَمْ يَذْكُرْ أُنْثَيَيْهِ. ا هـ.
وأصل الحديث في «الصحيحين» وغيرهما من مخارج متسعة (١) عن علي ﵁ دون «أنثييه» و «مذاكيره» ولفظ محمد ابن الحنفية قال: قَالَ عَلِيٌّ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ:«فِيهِ الوُضُوءُ».
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد أبو الفتوح، بتاريخ (٣) صفر (١٤٤٦) موافق (٧/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى شذوذ (أنثييه) و (مذاكيره).
(١) أبو عبد الرحمن السُّلمي أخرجه البخاري (٢٦٩)، ومحمد بن علي بن أبي طالب أخرجه البخاري (١٧٨) ومسلم (٣٠٥)، وابن عباس أخرجه النسائي (٤٤٣)، وعبيدة السلماني أخرجه البزار (١٥٤).