للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان هَدْي النبي في السلام

أن لا يَنزع يده إلا آخِرًا

وردت أخبار عن (أبي هريرة وأنس وابن عمر في وجه مرجوح) تُحسَّن بمجموعها في وجه:

١ - قال البزار في «مسنده» رقم (٨٥٤٨): حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثنا الليث، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله لم يكن أحد يأخذ بيده، فيَنزع يده مِنْ يده، حتى يكون الرَّجُل هو الذي يرسله، ولم يكن ترى ركبتاه- أو: ركبته- خارجة عن ركبة جليسه، ولم يكن أحد يصافحه إلا أقبل عليه بوجهه، ثم لم يَصرفه عنه حتى يَفرغ من كلامه.

تابع أحمدَ بن منصور مُطلب بن شعيب، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٦٨٨).

والكلام في هذا السند بأمرين:

١ - أبو صالح كاتب الليث يُعتبَر به في الشواهد.

٢ - تَفرُّد البزار والطبراني.

٣ - المستقرئ للأحاديث الصحيحة في السلام لا يجد هذا التقعيد فيها.

• الحديث الثاني: حديث أنس ، ورواه عنه جماعة:

١ - ثابت البُناني، أخرج أبو داود في «سُننه» رقم (٤٧٩٤): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ (١)، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ رَجُلًا


(١) تابعه عبد الله بن محمد بن إسحاق، وهو ثقة، أخرجه ابن حِبان (٦٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>