[كتاب فضائل المدينة]
فضل الموت بمدينة الرسول ﷺ-
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٥٤٣٧): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا».
تابع هشامًا سفيان بن موسى (١) والحسن بن أبي جعفر (٢).
خالفهم ابن عُليَّة فيما أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» رقم (٣٣٠٨٨): حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: نُبِّئْتُ (٣) عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا».
وتابع ابن عُليَّة وُهَيْب فيما ذَكَره الدارقطني في «علله» (١٣/ ٥٨) واختارها.
• خالف الجميعَ اثنان عن نافع:
١ - عيسى بن حفص بن عاصم، أخرجه مسلم رقم (١٣٧٧): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ صَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهَا، كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا- أَوْ: شَهِيدًا- يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
٢ - عُبيد الله بن عمر، أخرجه الترمذي (٣٩١٨).
(١) فيه كلام في أيوب، وقال فيه أبو حاتم: مجهول.(٢) مُنكَر الحديث، قاله البخاري.(٣) لا يقال: انقطاع، بل في السند إبهام، قاله شيخنا في النقاش.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute