والخلاصة: أن مداره على إسماعيل بن عياش، وقد اختُلف عليه، والوقف أصوب.
وكَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٩/ ٦/ ٢٠٢٤ م):
١ - الوقف أصح.
٢ - عمير بن هانئ مجهول (٣). اهـ.
• الحديث السادس: حديث أبي الدرداء ﵁، أخرجه البيهقي في «سننه» رقم (١١٦٨٥): حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ إِمْلَاءً، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ (٤)، ثَنَا عَبْدُ
(١) مقبول، قاله ابن حجر، ونقل عن البغوي في «الإصابة» (٣/ ٤٢٤): لم يَسمع من الطُّفيل. (٢) أي قطعة. (٣) بل وثقه العِجلي، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات»، ووثقه ابن حجر، وهو من رجال الشيخين. (٤) تابع عثمانَ الحسنُ بن جرير، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢٧٩)، وأحمد بن منصور ويزيد بن عبد الصمد، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٦٥٣، ٦٦٥٤).