للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ﴾ [آل عمران: ٦٨]

قال سعيد بن منصور في «سُننه» (٥٠١): نَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ وَلِيِّي مِنْهُمْ أَبِي وَخَلِيلُ رَبِّي»، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ﴾.

وهذا إسناد صحيح، وله طريق آخَر اختُلف فيه على سفيان الثوري عن أبيه، به.

فرواه عنه هكذا:

١ - أبو أحمد الزبيري (١)، كما في الترمذي في «سُننه» (٢٩٩٥)، وغيره.

٢ - محمد بن عُبيد الطنافسي، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٣١٥١).

٣ - محمد بن عمر الواقدي، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٤٠٣١).

خالفهم ثلاثة من أصحاب سفيان الأثبات:

١ - يحيى، وهو القطان.

٢ - عبد الرحمن بن مهدي.

أخرجهما أحمد في «مسنده) (٤٠٨٨).

٣ - وكيع بن الجَرَّاح، أخرجه أحمد في «مسنده» (٣٨٠٠).

وقال أبو حاتم وأبو زُرعة، كما في «العلل» (١٦٧٧) عن طريق أبي أحمد الزبيري: هذا خطأ، رواه المتقنون من أصحاب سفيان الثوري عن أبيه، عن أبي الضحى، عن النبي ، بلا مسروق.


(١) هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>