قال سعيد بن منصور في «سُننه»(٥٠١): نَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ وَلِيِّي مِنْهُمْ أَبِي وَخَلِيلُ رَبِّي»، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ﴾.
وهذا إسناد صحيح، وله طريق آخَر اختُلف فيه على سفيان الثوري عن أبيه، به.
فرواه عنه هكذا:
١ - أبو أحمد الزبيري (١)، كما في الترمذي في «سُننه»(٢٩٩٥)، وغيره.
٢ - محمد بن عُبيد الطنافسي، أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٣١٥١).
٣ - محمد بن عمر الواقدي، أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٤٠٣١).
خالفهم ثلاثة من أصحاب سفيان الأثبات:
١ - يحيى، وهو القطان.
٢ - عبد الرحمن بن مهدي.
أخرجهما أحمد في «مسنده) (٤٠٨٨).
٣ - وكيع بن الجَرَّاح، أخرجه أحمد في «مسنده»(٣٨٠٠).
وقال أبو حاتم وأبو زُرعة، كما في «العلل»(١٦٧٧) عن طريق أبي أحمد الزبيري: هذا خطأ، رواه المتقنون من أصحاب سفيان الثوري عن أبيه، عن أبي الضحى، عن النبي ﷺ، بلا مسروق.