هذا الخبر رواه عن أبي الزبير خمسة: سفيان، وابن جُريج (١)، والمغيرة بن مسلم (٢)، وأشعث بن سَوَّار الكِنْدي (٣)، وياسين الزيات (٤).
الخلاصة: أن كل طرقه مُعَلة، وما ورد من تصريح بالسماع في طريق ابن جُريج عند النسائي والدارمي وعبد الرزاق، فكلام أبي حاتم وأبي زُرعة (٥) ...............
(١) تارة كلفظ سفيان من رواية عيسى بن يونس عنه، انظر «سُنن أبي داود» (٤٣٩٣)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٨٦٦٠) وغيرهما. (٢) كلفظ سفيان بثلاث فقرات، انظر النسائي (٧٤٢٥، ٧٤٢٦) و «معاني الآثار» (٤٩٨٦). (٣) وهو ضعيف، وتارة بلفظ: «مُنتهِب» كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٨٦٦٩)، وأخرى زاد: (خائن) كما عند النسائي (٧٤٢٧). (٤) بالفقرات الثلاث، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٨٨٤٥)، وابن عَدي في «الكامل» (٢٠٩٤). (٥) قال ابن أبي حاتم في «علله» رقم (١٣٥٣): وسألتُ أبي وأبا زُرعة عن حديث رواه ابن جُريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ: «ليس على مُختلِس ولا خائن ولا مُنتهِب قَطْع» فقالا: لم يَسمع ابن جريج هذا الحديث من أبي الزبير، يقال: إنه سَمِعه من ياسين الزيات عن أبي الزبير. فقالا: قال زيد بن حُباب: عن ياسين، أنا حدثتُ به ابن جريج، عن أبي الزبير. فقلت لهما: ما حال ياسين؟ فقالا: ليس بقوي.