والنسائي (١) وابن عَدي (٢) مُقدَّم عليه بنفي السماع.
وأما طريق سفيان، فقد قال النسائي عقبه: لم يَسمعه سفيان من أبي الزُّبير.
وأما طريق المغيرة بن مسلم فقال ابن مَعين: ما أَنْكَرَ حديثَ المغيرة عن أبي الزبير! وقال النسائي: عنده عن أبي الزبير غير حديث منكر. وقال ابن رجب: أحاديثه خاصة عن أبي الزبير مستنكرة.
وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن السيد بن صالح السنديوني، بتاريخ (١٠) محرم (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٦/ ٧/ ٢٠٢٤ م): كلام العلماء في إثبات ياسين الزيات (٣) مُعتمَد.
* * *
(١) في «سُننه الكبرى» رقم (٧٤٢١): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَرَأَ عَنِ الْمُنْتَهِبِ وَالْمُخْتَلِسِ وَالْخَائِنِ الْقَطْعَ» قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَا عَمِلَ شَيْئًا، ابْنُ جُرَيْجٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عِنْدَنَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (٢) قال: أهل مكة يقولون: إن ابن جريج لم يَسمع هذا الحديث من أبي الزبير، إنما سَمِعه من ياسين الزيات. (٣) ضعيف، بل قال النسائي: متروك.