فكلما نظرتَ في السماء، عَلِمْتَ سَعة خلق ربك؛ لذا خُتمتِ الآية ﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات: ٤٧] صح إلى ابن زيد، في قوله: ﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ قال: أَوْسَعها ﷻ(٢).
وأَمعِن النظر في أصوات الخَلْق واختلافها، وكذلك ألوانهم، وأيضًا بصمات الخلق، وأنها تختلف من زمن لآخَر، ومن شخص لآخَر.
(١) أخرجه البخاري (٧٤١٠)، ومسلم (١٩٣) من حديث أنس ﵁، واللفظ للبخاري. ونحوه من حديث أبي هريرة ﵁، أخرجه البخاري رقم (٤٧١٢) ومسلم رقم (١٩٤). (٢) أخرجه الطبري في تفسير الآية بإسناد صحيح إليه.