[هل دعا النبي ﷺ للكفار؟]
ورد فيما أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٦٩٢٩): حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، فَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: «رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
• تابع حفصَ بن غِيَاث جماعةٌ:
١ - وكيع، أخرجه أحمد (٤١٠٧) (١)، ومسلم (١٧٩٤)، وابن ماجه (٤٠٢٥) (٢).
٢ - علي بن مُسهِر، أخرجه ابن حِبَّان (٥٣٧)، وأبو عَوَانة في «مستخرجه» (٦٨٦٧).
٣ - شُعبة، أخرجه أحمد (٤١٩١)، وفيه: «كَانَ قَوْمُهُ يَضْرِبُونَهُ حَتَّى يُصْرَعَ».
٤ - محمد بن بشر.
٥ - أبو معاوية في وجه، أخرجه أحمد (٣٦٠٠)، وأبو عَوَانة (٦٨٦٧).
• وخالفهم جماعة:
١ - سفيان، هو الثوري، فيما أخرجه أحمد.
٢ - أبو معاوية في وجه.
٣ - مَعمر، فيما أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» (٣٣٤٤).
(١) وفيه: «فَهُوَ يَنْضَحُ الدَّمَ».(٢) وفي روايتَي مسلم وابن ماجه: «وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute