للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالف الأعمشَ:

*-عاصم بن بَهْدَلة، فزاد سبب ورود الحديث وأنه كان في تقسيم غنائم حُنين.

أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٤٠٥٧): حَدَّثَنَا بَهْزٌ (١)، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعِرَّانَةِ. قَالَ: فَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ بَعَثَهُ اللَّهُ ﷿ إِلَى قَوْمِهِ، فَكَذَّبُوهُ وَشَجُّوهُ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ جَبِينِهِ وَيَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ». قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ، يَحْكِي الرَّجُلَ.

* * *


(١) تابع بهزًا يونسُ، أخرجه أحمد (٤٣٥٣)، وتابعهما عُبيد الله القواريري، أخرجه أبو يعلى (٤٩٩٢)، وتابعهم مُسدَّد، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٧٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>