للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الشرح]

قال ابن أبي حاتم في «تفسيره» (١٩٣٨٧): حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (١)، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «سَأَلْتُ رَبِّي مَسْأَلَةً وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: قَدْ كَانَتْ قَبْلِي أَنْبِيَاءُ، مِنْهُمْ مَنْ سُخِّرِتْ لَهُ الرِّيحُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَيْتُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: أَلَمْ أَجِدْكَ ضَالًّا فَهَدَيْتُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: أَلَمْ أَجِدْكَ عَائِلًا فَأَغْنَيْتُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: أَلَمْ أَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ؟ أَلَمْ أَرْفَعْ لَكَ ذِكْرَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ».

تابع أبا عمر الحَوْضي عبدُ الله بن الجَرَّاح، أخرجه الحاكم في «مُستدرَكه» (٣٩٤٤)، وأبو الربيع الزهراني، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٦٥١).

وخالفهما عارم وسليمان بن حرب، فروياه على الشك، كما في «دلائل النبوة» (٧/ ٦٢): أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عُبيد الصَّفَّار قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: حدثنا عارم وسليمان بن حرب قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، أظنه عن سعيد، به. وإسناده صحيح إلى عطاء.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (٤) شعبان (١٤٤٥) موافق (١٤/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى أنه ضعيف للشك.


(١) سَمِع من عطاء قبل الاختلاط. انظر هامش «الاغتباط بمن رُمي من الرواة بالاختلاط» (ص: ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>