سَبَق الحُكم على زيادة:«لا يُجاوِز بصرُه إشارتَه» بأنها شاذة.
ثم أَكَّد شيخنا هذه النتيجة مع الباحث محمود بن خالد العرباني، بتاريخ (٥) شعبان (١٤٤٣ هـ)، الموافق (٨/ ٤/ ٢٠٢٢ م) فكتب: لفظة: «لا يُجاوِز بصرُه إشارتَه» لا نراها تَثبت؛ للآتي ذكره:
١ - الأثبات لم يَذكروها.
٢ - الأكثر عن ابن عجلان بعدم ذكرها.
٣ - يحيى القطان عليه اختلاف (١). والله أعلم.
(١) فَقَدْ رواه عنه بدونها محمد بن المُثَنَّى، أخرجه البزار (٢٢٠٦) مخالفًا للأكثرين، وهم ستة: ١ - الإمام أحمد، كما في «مسنده» (١٦٠٩٩). ٢ - أبو خيثمة، كما عند أبي يعلى (٦٨٠٧). ٣ - بُنْدَار، كما عند أبي داود (٩٩٠) وابن خُزيمة (٧١٨). ٤ - يعقوب بن إبراهيم، أخرجه النَّسَائي (١٢٧٥). ٥ - يحيى بن محمد، كما في «الأوسط» لابن المنذر (١٥٣٧). ٦ - عمرو بن علي الفَلَّاس، أخرجه ابن حبان (١٩٤٤).