للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١١٧٩).

٤ - مَعمر بن راشد عن ابن عقيل مرسلًا، ذَكَره الدارقطني في «علله» (٣٩٠١).

٥ - جماعة - عُبيد الله بن عمر كما عند أحمد (٢٧١٩١)، وشريك كما عند أحمد كذلك (٢٣٨٦٠)، وزهير بن محمد كما عند أحمد أيضًا (٢٧١٩٠)، وسعيد بن سلمة كما في «المعجم الكبير» (٩٢٠) وقيس بن الربيع، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٩٢١) - فقالوا: عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن علي بن حسين عن أبي رافع مرفوعًا.

• مذاهب علماء العلل في هذا الخبر:

الأول: رَدُّه ويُحمِّلونه لابن عقيل:

فقد قال ابن مَعين (١): وهو حديث يخطئ فيه ابن عقيل، والخطأ من ابن عقيل.

قال أبو زُرعة: هذا من قبيل ابن عقيل، الذين رووا عن ابن عقيل كلهم ثقات.

وقال أبو حاتم لما سُئل عن هذا الحديث: ابن عقيل لا يضبط حديثه.

ثم توقف أبو زُرعة وأبو حاتم عن الترجيح بين هذه الأوجه (٢).

وحَكَى الدارقطني في «علله» (١١٧٩) الخلاف وقال: والاضطراب فيه من جهة ابن عقيل.

وقال الإمام الشافعي كما في «الأم» (٣/ ٦٢٤): وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ مِنْ وَجْهٍ لَا يَثْبُتُ مِثْلُهُ.

الثاني: قَبوله (٣).


(١) «التاريخ» (١/ ٣٢٧) لابن أبي خيثمة.
(٢) انظر «العلل» (١٥٩٩) لابن أبي حاتم.
(٣) فقد صححه الحاكم، وتَعقَّبه الذهبي فقال: زهير بن محمد له مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي. انظر: «نصب الراية» (٣/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>