الخلاصة: أن محمد بن قيس بن مَخرمة (١) زاد: «لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣] بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا».
وانتهى شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز الشرقاوي، بتاريخ (٥) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٨/ ٩/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفها للآتي:
١ - مخالفة محمد بن قيسٍ جمهورَ الرواة (٢) عن أبي هريرة ﵁.
٢ - الراوي عن محمد بن قيسٍ عمرُ بن عبد الرحمن بن مُحيصِن، مقبول (٣). اهـ.
٣ - محمد بن قيس لم يَسمع من أبي هريرة ﵁. انظر «العلل» لابن عمار
(١) رَوَى عنه جمع، وَثَّقه أبو داود، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات». (٢) كعطاء بن يسار وعُبيد الله بن وهب، وابن سيرين، وأبو صالح، وهمام، وسعيد المقبري، وأبو سلمة، وأبو عُبيد مولى عبد الرحمن بن عوف. (٣) قارئ أهل مكة، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».