الأول- وهو أشهرها-: ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٦١٢٨): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (٢)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْكَعْبَةِ،
(١) وتابع ابن عيينة اثنان: ١ - ابن فُضيل، أخرجه البزار (٢١٩٧) وابن فُضيل كان غاليًا في التشيع. ٢ - أحمد بن بشير، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١٢١) معطوفًا على محمد بن فُضيل. (٢) وتابع إسماعيلَ بن أبي خالد اثنان: ١ - ابن شبرمة، وفي السند إليه أحمد بن محمد بن رشدين، متروك، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١٢٢). ٢ - محمد بن سوقة، أخرجه الحاكم (٨٤٨٥) وفي سنده كذلك أحمد بن محمد بن رشدين، متروك. وقال ابن عساكر على رواية ابن سوقة: هذا غريب، والمحفوظ حديث إسماعيل. (٣) وتابع الشعبيَّ عبدُ الله البهي بلفظ: «لعن فلانًا وولده على المنبر» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١١٨) وفي سنده يزيد بن أبي زياد، ضعيف. ومحمد بن حميد بن حيان، متروك.