أول من ضَيَّف الضيفان
قال ابن أبي الدنيا في «قِرى الضيف» (ص ١٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «كَانَ أَوَّلَ مَنْ ضَيَّفَ الضَّيْفَ إِبْرَاهِيمُ ﵇».
وتابع محمدَ بن عبد الله محمدُ بن عثمان بن كرامة، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢٠١) وفيه راويان لم يقف لهما الباحث على موثق.
وتابع أبا أسامة سلمةُ بن رجاء (١)، وعنه يعقوب بن حميد (٢)، أخرجه ابن أبي عاصم في «الأوائل» (١٨).
وأشار إليه البخاري معلقًا دون ذكر متنه، عقب اختتان إبراهيم بالقدوم.
وخالف أبا سلمة سعيد بن المسيب، وعنه يحيى بن سعيد، وعنه مالك (٣) في «الموطأ» فرواه مقطوعًا.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن:
١ - تفرد محمد بن عمرو.
٢ - رواية مالك مقدمة بلا ريب.
٣ - وابن أبي الدنيا فيه كلام، ولا نسعد بمفاريده.
وأفاد الباحث أحمد بن علي أن البخاري أشار إلى طريق محمد بن عمرو.
(١) حميد، وهو صدوق يُغرِب.(٢) صدوق فيه لِين.(٣) وتابع حماد بن سلمة، وعنه عبد الله بن واقد، وهو وضاع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute