للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ - أَوْ: خَرَجَ عَلَيْهِمْ - وَهُمْ جُلُوسٌ، فَقَالَ: «أَلا أُحَدِّثُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلًا؟» قَالَ: قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ» ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟» قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ، يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ» ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلًا؟» قَالَ: قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلا يُعْطِي بِهِ».

والخلاصة: أن سند الطريق الأول بالضيافة صحيح، وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (١٨) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣١/ ١٢/ ٢٠٢٣ م): صحيح لشواهده.

* * *


= ابن وهب في «مسنده» (٩٣) ورايتهم أرجح، وكذلك أرجح من وجه مالك بالإرسال في «موطئه» (٤) فإنه كان يقصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>