للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الصلاة]

أيهما أصح: تقديم الحج على الصيام

أو تقديم الصيام على الحج؟

الأرجح تقديم الحج على الصيام، وهو المتفق عليه والذي اعتمده البخاري في ترتيب «صحيحه»، وللخبر طرق عن ابن عمر ، هاكها:

• الطريق الأول: طريق عكرمة بن خالد، قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٨): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».

تابع عبيدَ الله بن موسى على تقديم الحج على الصيام:

١ - المعافى بن عمران، أخرجه النسائي (٥٠١).

٢ - عبد الله بن نمير، أخرجه مسلم (١٦).

ورواه جماعة على الوجهين: تارة بتقديم الحج على الصيام، وأخرى بتقديم الصيام على الحج:

١ - وكيع بن الجراح من رواية الجماعة عنه بتقديم الحج على الصيام وهو الأرجح، أخرجه ابن خزيمة (١٨٨٠) وأبو بكر الخَلَّال في «السنة» (١٣٨٢) خلافًا لإسحاق بن إبراهيم، فقَدَّم الصيام على الحج، أخرجه ابن حبان (١٥٨).

٢ - إسحاق بن سليمان الرازي، وعنه ثلاثة اثنان- إسحاق بن إسماعيل كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>