تابع أبا داود جماعة- أبو النضر، ويزيد بن هارون، وزيد بن الحُبَاب- أخرجه أحمد (٨٣٥١، ٧٩١٠، ٨١١٤)، وعلي بن الجعد في «مسنده»(٢٨١٠)، وابن وهب، أخرجه أبو نُعيم في «الفتن»(١٨٨٠)، وغيرهم-.
وتابع سعيدَ بن سمعان سعيدُ بن إسماعيل، إِنْ سَلِم من التصحيف، أخرجه الأزرقي في «أخبار مكة»(٣٢١) وفي سنده رجل مبهم.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمود الباز، بتاريخ (٢٥) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (٧/ ١/ ٢٠٢٤ م): إلى صحة إسناده.
ولما استَدرك الباحث طلال الطرابيلي بإيراد كلام ابن عَدي في سعيد بن سمعان، فقال زد: انظر كتب العلل، منها قول ابن عَدي في «الكامل»(٨/ ٤٧٣): عقب هذا الحديث وغيره: «وَهَذِهِ الأَحَادِيث عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ لَا يَرْوِيهَا عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ حَسَّاسٌ