قال تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ [الأعلى: ٩](١)
قال البخاري في «صحيحه» رقم (١٢٧): حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ.
قال ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه»، رقم (٢٦١٤٤): حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَنْشُرْ سِلْعَتَكَ إلاَّ عِنْدَ مَنْ يُرِيدُهَا (٢).
(١) قال ابن كثير في «تفسيره» (٤/ ٦٠٧): أي ذكّر حيث تنفع التذكرة، ومن ههنا يؤخذ الأدب في نشر العلم فلا يضعه عند غير أهله. (٢) رجاله ثقات، إلا أنه يحتمل أنه منقطع بين ابن مُغفَّل- وهو عبد الرحمن- وابن مسعود ﵁، فلم أقف على مَنْ نص على سماعه منه، أو في روايته عنه، إلا هذا. وتكلموا في سماعه من أبيه؛ لصغره، وذَكَروا أنه يَروِي عن ابن عباس، وعلي ﵄. ووثقه أبو زُرْعَة، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».