وعلتا هذا الخبر عنعنة ابن إسحاق كما سبق، والانقطاع بين بلال وسعيد بن المسيب (١).
ورواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال: أمرني رسول الله أن أثوب في الفجر. أخرجه الترمذي (١٩٨) وغيره. وعِلته الانقطاع بين عبد الرحمن وبلال، نَصَّ عليه ابن أبي حاتم في «المراسيل»(ص/ ٤٥٣).
وورد حديث أبي محذورة (٢) وفيه: «الصلاة خير من النوم» مرتين في الأولى من الصبح. أخرجه أحمد (١٥٤٥٠) وغيره. وعلته عثمان بن السائب وأبوه، مقبولان.
وورد أيضًا من طريق أبي سلمان عن أبي محذورة، وفيه: «كنت أؤذن في زمن النبي ﷺ في صلاة الصبح، فإذا قلت:(حي على الفلاح) قلت: (الصلاة خير من
(١) انظر: «تهذيب التهذيب» (٤/ ٨٦). (٢) وورد أن ذلك في غزوة حُنين عند الدارقطني في «سننه» (٩١٠) وفي سنده الحِمَّاني، يَسرق الحديث.