للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَفْظُ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ مُخَالِفٌ لِسَائِرِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ فِي ذَلِكَ، عَنِ النَّبِيِّ ، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَشْهُورٌ.

وقال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى إِلَّا زُهَيْرٌ وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

الخلاصة: أن علة هذا الخبر عدم نسبة عبد الله بن عيسى في الطرق وذكر أبو الحسن بن القطان أن عبد الله بن عيسى الذى روى عن موسى بن عبد الله ابن يزيد الخطمى، وعنه زهير و شريك، ما هو عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبى ليلى هذا، و أنه آخر لا يعرف حاله.

وكتب شيخنا مع الباحث سيد بن بدوي بتاريخ ٥/ ربيع آخر ١٤٤٦ موافق ٨/ ١٠/ ٢٠٢٤ م: راجع الإصابة أبي حميد أو حميدة (١).

قلت في «الإصابة في تمييز الصحابة» (١٢/ ١٦٣): أبو حميد أو أبو حميدة على الشك.

ذكره البلاذري في الصحابة.

وأخرج حديثه الإمام أحمد في مسنده في تضاعيف حديث أبي حميد الساعدي ثم ذكر الحديث …

واستدركه ابن فتحون والظاهر أنه غير الساعدي إذ لو كان هو لم يشك زهير بن معاوية فيه.

• الحديث الرابع: أخرج ابن أبي شيبة «مصنفه» رقم (١٧٣٩٠) - حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ (٢)، عَنْ عَمِّهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهَا فِي نَخْلٍ لَهَا


(١) سقطت التاء من مكتوب شيخنا حفظه الله.
(٢) ومحمد بن سليمان مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>