• تابع سليمانَ بن بلال (١) على هذا السياق دون زيادة: «مَنْ دخل منه شرب، ومَن شرب منه لم يظمأ أبدًا» ثلاثةٌ: حماد بن زيد، وعبد الرحمن بن إسحاق، ومحمد بن مُطَرِّف في وجه.
• وخالفهم ثلاثة، وهم: سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، وهشام بن سعد، وعبد الله بن جعفر بن نَجيح، فزادوا:«مَنْ دخل منه شرب، ومَن شرب منه لم يَظمأ أبدًا»(٢) وهذه الزيادة ثابتة في حديث الحوض، أخرجها البخاري، رقم (٦٥٨٣): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ
عَلَيَّ
(١) أخرجه مسلم (١١٥٢). (٢) بعضهم اقتصر على «مَنْ دخله لم يَظمأ أبدًا».