للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيبة في «مصنفه» (١٥٤٢٨) ولم يقف الباحث على ترجمتَي الأم والجَدة.

• أقوال المُصحِّحين:

صححه الإمام مسلم وابن حبان وقال الترمذي: حسن صحيح.

والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٥١٠، ٥٥٢٩) في وجه.

وقال البيهقي في «معرفة السُّنن والآثار»: هذا حديث قد ثَبَت مرفوعًا من أوجه لا يكون مثلها غلط، وأودعه مسلم في «صحيحه».

وقال ابن القيم في «تهذيب سنن أبي داود» (٧/ ٣٤٧): أسعدُ الناس بهذا الحديث مَنْ قال بظاهره لصحته وعدم ما يعارضه (١).

• أقوال المضعفين:

تَرَك الإمام مالك التحديث به والعمل به، وقال: ليس من حديثي (٢).

وتَرَك شعبة التحديث به (٣).

وقال الليث بن سعد عندما سُئل عنه: رُوي هذا، والناس على خلاف هذا (٤).

والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤/ ١٨١): وَمَجِيءُ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَحْسَنُ مِنْ مَجِيءِ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ ؛ لِأَنَّهُ جَاءَ مَجِيئًا مُتَوَاتِرًا. وَحَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ لَمْ يَجِئْ كَذَلِكَ، بَلْ قَدْ طُعِنَ فِي إِسْنَادِ حَدِيثِ مَالِكٍ، فَقِيلَ: إِنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى أُمِّ


(١) وقال أيضًا: وأما حديث عائشة فهو إنما يدل على أن من بعث بهديه وأقام في أهله فإنه يقيم حلالا ولا يكون محرمًا بإرسال الهدي ردًّا على من قال من السلف: يكون بذلك محرمًا.
(٢) كما في «التمهيد» (١١/ ٧٤).
(٣) في «الاستذكار» (٥/ ٢٣٠): وَحَدَّثَ بِهِ شُعْبَةُ، ثُمَّ تَرَكَهُ وَأَبَى أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ.
(٤) «التمهيد» (١١/ ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>