للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تقوم الساعة إلا على شِرار الخَلْق

• قال ابن أبي شيبة (١) في «مصنفه» رقم (١١٩٣٨): حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَمَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ» (٢).

وتابع الحسينَ جماعةٌ: ابن مهدي، أخرجه أحمد (٤١٤٣)، وعثمان بن عمر، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٥٣١٦)، وأبو داود كما عند البزار في «مسنده» (١٧٢٤)، وعمرو بن مرزوق كما في «معجم أسماء شيوخ أبي بكر الإسماعيلي» (٤٠٢) فسند عاصم حسن لحاله.

وتابع أبا وائل عَبيدة السَّلْماني، أخرجه أحمد في «مسنده» (٤٣٤٢)، والبزار في «مسنده» (١٧٨١)، وفي سنده قيس بن الربيع، ضعيف، وتابعه الحسن بن عمارة (٣) وهو متروك.


(١) تابعه يوسف بن موسى كما عند ابن خُزيمة (٧٨٩)، وعثمان بن أبي شيبة عند ابن حِبان (٦٨٤٧)، وأحمد بن الفرات كما في «تاريخ أصبهان» (١٨٦).
(٢) وعلقه البخاري هكذا: وقال أبو عَوانة: عن عاصم عن أبي وائل عن الأشعري أنه قال لعبد الله: تَعْلم الأيام التي ذَكَر النبي أيام الهَرْج؟ نحوه.
وقال ابن مسعود: سمعتُ النبي يقول: «مِنْ شرار الناس مَنْ تدركهم الساعة وهم أحياء».
وهل يُفهَم من هذا السياق إدخال أبي موسى بين أبي وائل وابن مسعود، أو لا ربط بين المُعلَّقين؟
(٣) كما في «المخلصيات» (٢٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>