٢ - هُزَيْل بن شُرحبيل، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٨٥٨٥، ٨٥٨٦)، وابن أبي الدنيا في «العقوبات»(٣١٨) ونُعيم في «الفتن»(١٨٣٢).
• الخلاصة: أن الزيادة مخرجها متسع وسندها حسن، وله شاهد متفق عليه من حديث عائشة ﵂(٢). وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (٢٢) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م): الزيادة من هذه الوجوه ضعيفة أو شاذة، ولكن له شواهد من متون أُخَر.
• تنبيه: ورد الخبر بفقرتيه من حديث:
١ - علي ﵁ موقوفًا (٣) ومرفوعًا (٤) وعلى الشك في رفعه (٥) على اختلاف في المتون، ومداره على الحارث الأعور، ضعيف.
٢ - عمران بن حصين مرفوعًا، أخرجه ابن عَدي في «الكامل»(٢/ ٤٣٧) وفي سنده الجَلْد بن أيوب، متروك.
(١) تابع ابنَ مهدي جماعة-محمد بن جعفر والنضر بن شُميل وبهز ومسلم بن إبراهيم-. (٢) أخرجه البخاري (٤٢٧) ومسلم (٥٢٨): عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَذَكَرَتَا لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ، فَأُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ». (٣) كما في «جامع مَعمر» (٢٠٨٤٨). (٤) كما عند البزار في «مسنده» (١٥٨٦). (٥) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٥٨٦) وابن المنذر في «الأوسط» (٧٦٠).