تابع حفص وهو ابن غياث أخرجه ابن ماجه (١٨٦٤) وغيره، وعباد بن العوام أخرجه أحمد (١٧٩٧٧)، ويزيد بن هارون أخرجه أحمد (١٦٠٨)، وأبو شهاب كما في «سنن سعيد»(٥١٩)، وأبو معاوية أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٧٣٩٤) وثم متابعات أخرى.
ورواية الجماعة عن حجاج أصوب وتابعهم متابعة قاصرة يحيى بن سعيد الأنصاري وعنه إبراهيم بن صرمة وهو منكر الحديث أخرجه الحاكم (٥٨٣٩).
ورواه ثور بن يزيد واختلف عليه كما عند وكيع أخرجه أحمد (١٧٩٨١)، والطبراني في «الأوسط»(٣٤٤٥).
الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث سيد بن بدوي بتاريخ ٥/ ربيع آخر ١٤٤٦ موافق ٨/ ١٠/ ٢٠٢٤ م: طرقه فيها مقال لكن للمعنى شواهد. والله أعلم.
• الحديث الخامس: أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» رقم (٥٢١) - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٢)، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ ابْنَةَ عَلِيٍّ
(١) لم يقف عليه الباحث. (٢) وورد مستند عمر ﵁ في أن يكون بينه وبين رسول الله سبب فيما أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» رقم (٥٢٠) - نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ خَطَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّمَا حَبَسْتُ بَنَاتِي عَلَى بَنِي جَعْفَرٍ. فَقَالَ: أَنْكِحْنِيهَا، فَوَاللَّهِ مَا =