للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كراهة رد الهدية ما لم تكن رشوة أو من طماع]

قال الإمام البخاري في «الأدب» رقم (١٥٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ».

تابع محمدَ بن سابق أبو غسان- وهو مالك بن إسماعيل- أخرجه البزار في «مسنده» (١٦٩٨)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٠٤٤٤)، والطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٣٠٣١).

وتابعهما عيسى بن يونس، علقه الدارقطني في «علله» (٧٥٠) هكذا: ورواه بقية بن الوليد، عن عيسى بن يونس، عن أخيه إسرائيل، عن الأعمش، وزاد فيه كلمة لم يأتِ بها غيره، وهي قوله: (وعُودوا المرضى) فإِن كان حَفِظها فقد أَغرَب بها.

وتابع إسرائيلَ عمر بن عبيد الطنافسي، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢١٩٨٥)، والبزار في «مسنده» (١٦٩٧).

وتابعهم قيس بن الربيع، ذَكَره الدارقطني في «علله» (٧٥٠).

• وتابعهم سفيان الثوري، وعنه اثنان:

١ - علي بن قادم، وعنه أحمد بن هيثم بن الفضل بن دُكين (١)، أخرجه الدارقطني في «علله» (٢/ ٣٣٣) ووَهَّمه (٢).


(١) قال ابن حِبان: كان أحمد بن هيثم يَروي عن علي بن قادم المناكير الكثيرة. وذَكَره الدارقطني في «الضعفاء والمتروكين».
(٢) حيث قال قبل إيراده مسندًا: ورُوي عن علي بن قادم، عن الثوري، عن الأعمش، وهو وهمٌ. والصواب عن عَلي بن قادم، عن إسرائيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>