وتابع إبراهيمَ بن عرعرة عليُّ بن المديني (١)، كما عند الطبراني في «الأوسط»(٨٥٤٥).
وتابعهما أبو كُريب، كما عند الطبراني في «المعجم الكبير»(٣٩٦).
وأم سُنبلة الأسلمية ﵂ سبقت قصتها في السند السابق، وقال أبو حاتم: لها صحبة.
والرواة عنها أحفادها، والراوي عنهم عمرو بن قيظي، ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يَذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث على ترجمة عمرو بن قيظي: مجهول.
فائدة: قال أبو عُبيد كما في «الأموال»(ص: ٢٧٩): فأراه ﷺ قد أوجب لهم اسم الهجرة بالإيمان، وإن كانوا في مواضعهم، إلا أن لأهل الحاضر فضيلتهم كما أعلمتُك، فهذا مما يُبيِّن لك أن لهم مع المسلمين حقًّا إذا احتاجوا إلى ذلك، قَلَّ ذلك الحق أو كَثُر، إنما هو بقدر ما يَرى الإمام، ومما يُصدِّق ذلك ويوضحه حديث النبي ﷺ.
وانظر:«شرح معاني الآثار»(٤/ ١٦٨) للطحاوي.
* * *
(١) وهو في «التاريخ الكبير» (٣/ ٤٤٠) قال علي: حدثنا زيد بن حُبَاب.