١ - أُجملت قصة أصحاب السبت في (سورة البقرة) في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ٦٥ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ٦٦﴾ [البقرة: ٦٥ - ٦٦]، وبُينت في (سورة الأعراف) في قوله جل ذكره: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا﴾ [الأعراف: ١٦٣] إلخ، وهذا من تفسير القرآن بالقرآن.
٣ - الإخبار بهذه القصة وكشف ما يخفيه اليهود من أكبر أعلام نبوته ﷺ، قال تعالى: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا﴾ [الأعراف: ١٦٣].
٣ - تسخير الحيتان في البحر، فالله هو الذي يأتي بها إلى الشاطئ في يوم سبتهم، ويَصرِفها طَوال الأسبوع، ﴿إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ﴾ [الأعراف: ١٦٣].
٤ - التشهير بالظالم المتمادي في ظلمه كما هنا، فقد شهر باليهود هنا، وقد سَبَق في «سلسلة الفوائد»(٤/ ٤١٧): قصة الرجل: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ».
٥ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نجاةٌ، ﴿أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ﴾ [الأعراف: ١٦٥].