للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مهر فاطمة -

قال الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٢١٢٥): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالَقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَيُّوبَ (١)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : «أَعْطِهَا شَيْئًا» قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ، قَالَ: «أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟».

خالف عبدةَ عبدُ الله بن إسماعيل -وهو مجهول-فأرسله، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢٣٧).

وتابعه على الإرسال عبد الوهاب بن عطاء (٢)، كما عند ابن سعد في «الطبقات» (١١٩٨٩).

إذًا الأرجح عن سعيدٍ الوصل. وتابعه حماد بن سلمة في الأرجح عنه (٣).

وخالفهما ثلاثة فأرسلوه، وهم:


(١) تابع أيوبَ على الوصل خالدٌ الحَذَّاء من رواية الخليل بن موسى عنه، وفيها مقال؛ فقد قال أبو زُرعة: لا يُحتَجُّ به. ووافقه أبو حاتم وزاد: ما بحديثه بأس، ليس بالمشهور، ومحله الصدق، ولا يعرفونه بالبصرة، وفي حديثه بعض الإنكار. وقال الحاكم: شيخ أهل الري في عصره. انظر «المعجم الكبير» (١١٩٦٦).
(٢) قال أحمد: ثقة ثقة … وقال: كان من خيار المسلمين، كان راوية عن سعيد.
(٣) فقد رواه عنه اثنان: هشام بن عبد الملك على الوصل، وخالفه يزيد- هو ابن هارون- فأرسله.

<<  <  ج: ص:  >  >>