للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيُطعَم عمن مات وعليه صيام،

أم يصوم عنه أولياؤه؟

ذهب الجمهور إلى الإطعام، ومن مستندهم:

١ - ما أخرجه الإمام الترمذي في «سُننه» رقم (٧١٨): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ، فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا».

وخالف قتيبةَ صالحُ بن عبد الله، أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (١٩٢٢)، ونَسَب محمدًا لابن أبي ليلى (٢).

والمدار على أشعث بن سَوَّار، وهو ضعيف.

• ورواه جماعة عن نافع موقوفًا:

١ - يحيى بن سعيد، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٥١٢٢): حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «لَا يَحُجُّ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ، وَلَا يَصُومُ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ».

٢ - ليث بن سعد، أخرجه أبو الجهم العلاء بن موسى (٤) في «جزئه» (٢٤).


(١) ومن طريقه أخرجه ابن ماجه في «سُننه» رقم (١٧٥٧) ونَسَب محمدًا لابن سيرين. وأبو بكر المقرئ في «معجمه» (٣٣٣)، والبيهقي في «سُننه الكبرى» (٤/ ٢٥٤).
(٢) وقال الترمذي: محمد عندي هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(٣) وفي رواية عند البيهقي في «سُننه» (٨٢١٥) فيها عطف القاسم على نافع.
(٤) مُختلَف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>