للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأدب وقت الخلاف]

• قال البيهقي في «شُعب الإيمان» رقم (٧٩٦٣): أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدُ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الْعَبْسِيُّ، أَنَا وَرِيزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الغَسَّانِيُّ، نَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: وَقَعَ بَيْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ كَلَامٌ حَبَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ: أَبِي وَأَبُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمِّي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، لَا يُنْكَرُ شَرَفُهَا فِي قَوْمِهَا، وَلَكِنَّ أُمَّكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ، وَأَنْتَ أَحَقُّ بِالفَضْلِ مِنِّي، فَصِرْ إِلَيَّ حَتَّى تَرَضَّانِي. فَلَبِسَ الْحُسَيْنُ رِدَاءَهُ وَنَعْلَهُ، وَصَارَ إِلَيْهِ فَتَرَضَّاهُ.

إبراهيم بن عبد الواحد مجهول، وشيخه مقبول.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث السيد بن عبد التواب الحامولي، بتاريخ (٢٦) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٨/ ٣/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه ضعيف جدًّا. وانظر «تاريخ ابن عساكر»، و «زَهْر الآداب وثَمَر الألباب» (١/ ١٠٠).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>