هل الصواب: «مَثَل الذي يَقرأ القرآن كالأُترجة»
أو: «مَثَل الذي يَقرأ ويَعمل به كالأُترجة»؟
قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٥٠٥٩): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «المُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَالحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ - أَوْ: خَبِيثٌ - وَرِيحُهَا مُرٌّ».
تابع مسددًا على لفظ: (ويَعمل به) محمد بن بشار، أخرجه الروياني (ت/ ٣٠٧) في «مسنده» (٤٣٨).
• وخالفهما جماعة دون لفظ: (ويَعمل به):
١ - أحمد بن حنبل، كما في «مسنده» (١٩٦٦٤).
٢ - عُبيد الله بن سعيد، كما عند النَّسائي في «سُننه الكبرى» (٨٠٢٧).
٣ - محمد بن بشار (١) ومحمد بن المثنى بالعطف، أخرجهما ابن ماجه (٢١٤).
(١) سَبَق دون عطف بالزيادة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute