للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بُطْحَانَ- أَوْ: إِلَى الْعَقِيقِ- فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ، فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ- أَوْ: يَقْرَأُ- آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ ﷿، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ؟».

وتابع الفضلَ بن دكين جماعةٌ - ابن المبارك، وابن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرئ-.

وهذا المتن مُشابِه للمتن السابق في الحض على تعلم القرآن، ومَدارهما على موسى بن علي، وتَكرُّر بعض الرواة، كابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ.

فقال شيخنا مع الباحث: يمكن أن يكون رواه بعض الرواة بالمعنى، ولكن الراجح أنهما متنان.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>