١ - ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده»، رقم (١٥٤٩٥) قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي، وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ، قَدْرُ الدِّرْهَمِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ.
تابع إبراهيمَ حيوةُ، أخرجه أبو داود في «سننه»، رقم (١٧٥)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»(١/ ١٣٥) وقال: كَذَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَهُوَ مُرْسَلٌ، وَرُوِيَ فِي حَدِيثٍ مَوْصُولٍ (١).
• والخلاصة: اختلف العلماء في قبول هذا الخبر ورده، وأنا مع من قبله وصححه:
قال الإمام أحمد: إسناده جيد.
(١) ورده ابن دقيق العيد قائلا: وليس هذا -يعني عدم ذكر الصحابي- مما يجعل الحديث في حكم المرسل المردود عند أهل الحديث؛ فإن سماه مرسلا مع أن حكمه حكم الموصول، فلا يضر المستدل به. وكذلك رد ابن عبد الهادي: وليس كما قال؛ فإن المرسل ما رواه التابعي عن النبي ﷺ، وهذا من رواية بعض أصحابه عنه، وجهالة الصحابي لا تضر.