خالف هشامًا- وهو الدَّستُوائي- وأبا معاوية شيبان جماعة- حرب بن شداد، أخرجه أحمد (١٤٣٠) والترمذي (٢٥١٠) وعلي بن المبارك، أخرجه أبو يعلى في «مسنده»(٦٦٩)، ومَعمر بن راشد، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(٢٠٣٣٩) وموسى بن خلف، أخرجه البزار في «مسنده»(٢٢٣٢) - فأدخلوا واسطة بين يعيش والزبير وهي مولى لآل الزبير.
ورَجَّح إثبات الواسطة أبو زُرعة والدارقطني، فقال في «علله»(٤/ ٢٤٧): الْقَوْلُ قَوْلُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ وَمَنْ تَابَعَهُ، عَنْ يَحْيَى. وقال أبو زُرعة كما في «العلل» لابن أبي حاتم: الصحيح هذا، وموسى وهم.
أما البزار فجَنَح إلى إسقاط الواسطة؛ لكون هشام الدَّستُوائي أحفظ من موسى ابن خلف (١).